Posts filed under ‘أخبار شخصية’

هديّة رمضان | قريباً !

تحديث:
من هنا

يوشك على الإطلال قريباً, كان في أشهره الأولى لذا لم يتمكن من الخروج إليكم !
أنه هديّة رمضان المبارك, وعمل وُلد من ثلاثة أشهر .. ها هو الآن بين يديّ أمّه
التي بدت سعيدة بقرب موعد تقديمة لكم ..

:: مشروع المصحف الإلكتروني ::

إضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي

مشروع كبير, تغذى بجهود الكثيرين ليكون في أبهى حلّه

والآن إلى محتويات المشروع:
شاشة تلقائية الظهور بلوحة تحكم يمكنك التنقل منها إلى
بقية الأقسام الموجودة وهي كالتالي/

1. القرآن الكريم بخمسة مصاحف وختمة منوعة لـ 13 قارئ
2. تفسير القرآن كاملاً لـ الشيخ: السعدي .
3. قسم المطبوعات المجانية مجهّز بأجمل البوسترات
وفواصل القرآن الكريم .
(بمساهمة من أعضاء موقع فناتق)

.
.
.

أين تجدون المصحف الإلكتروني؟
[ قريباً ! ]

وقبل الرحيل: هديّة صغيرة عبارة عن مخطوطات رمضانية
بدقّة ضخمة وهي 7000 و 5 ملفات ..

:: نموذج ::

وللتحميل: من هذا الرابط

اللهم بلغنا رمضان, ومبارك عليكم الشهر 🙂

أوت 18, 2008 at 7:41 م 5تعليقات

هل نحن نصلي؟

مذكرة من إرشيفي القريب, أحببت أن تشاركوني إياها ..
:

:

كعادتي دوماً حين استيقاضي من النوم, أشرع بعمل قهوتي المفضلة وأحضر
جرائد الصباح, كان كل شيئ عادياً .. أقلِّب الجريدة وأرتشف قهوتــي محدقـــةً

بالصفحة الأخيرة, فهي المفضلة لدي على كل الأحوال !.
.

.

.

جريمـة .. مهربي المخدرات .. الوفيات .. إعلانات إجتماعــية ومقالة اليــوم ..
لفت نظري إعلان باللونيـــن الأزرق والأحمـــر, خطــــت بمنتصفـــه عبـــارة:
كيف تتلذذ بالصلاة !  ..  خُيّل إليّ بتلك اللحظـــــة هيكلـــي المتحـــرك أثناء
تأديتـي الصلاة .. تساءلـــــت ! هـــل أنا أصلـــي فعــــلاً؟ .. لم أجد إجـــابــة
لكنــي أعرف بأنني محافظة على الصـلاة وأحب الوقــــوف بين يـــدي الله,
وأحب أيضاً منظر المصلين .. فكرت لبرهة بمعنى التلذذ ,ما معنى أن أتلـــذذ
بصلاتي؟ وأيضاً لم أجد الإجابة .. لقد كان ذلك الإعلان ذكـــياً .. أو بالأحـــرى
صاحب الإعلان كان ذكياً جداً حين استخدامة لأسلوب التأكيد ..

.

[ سوف تتغير صلاتك ]

.

.

ولـم يقل “سوف تساعدك علـى صلاتك” أو “ربما تتغير صلاتــك” كانـــت تلك
العبارة تتردد في ذهني مرات عديدة على مـــدار يومي, إلــى حين قـــراري
بالذهــــاب إلـــى المحاضـــرة فـــي مسـجد الدولـة الكبير, للمُحاضر الشيخ:

سليمان الخراز

.

.

.

ذهبت في ذلك الأسبوع كما أراد الله وقد كانت المحاضـرة الأخيــرة في دورة
التلذذ بالصلاة .. كانـت الساعــــة الخامســــة عصــراً ذهبت مبكرة لأحظـــى
بالصفوف الأمامية, وأحضرت كلاً من [النوتة والقلـم] .. كان الشـــارع مزدحماً
ضوضاء شديدة بصحبة [الهرنات] وجموعٌ غفيرة تسير من أماكــن بعــيدة إلى
المسجد الكبير أنظر إلى الوجوه فأجد شيوخاً وعجائـز يسيـرون بذلك الطريـق
المزدحم المؤدي للمسجـــد, نظـــرت إلى البــوابة الرئيسية وقد كانت مدخل
الرجـــال فرأيـــت الشـــباب من بعيد وابتسمت في نفسي .. الكويت بخيــــر
لا زالــــوا شـباب أرضــــنا ســــبّاقــين للمُحاضـــرات الدينيــــة والمساجـــد ..

:

:

حتى لا أطيل الحديث, أحب سرد معانٍ تملكت جزءً مـــن جانب حياتي اليومية
وهي آداب وصل ما بين الخالق والمخلوق .. يا لـ لذّة الصلاة ! تذوقتها مؤخــراً
وليتي أستطيع أن أذيقكم منها .. مذاق مختلف لأصحـاب الذوق الرفيع فقـط !

:

:

حين استقبالك للقبلة وبعد دعوة ربانيّة (حيّ على الصلاة) , ترفع يداك مكبراً ,
الله أكبر .. الله أكــبر من الخلـــق , الله أكبــر من كل شريك أشركوا جلاله بـــه
ثم تتلـــو الفاتحـــة وتقول الحمدلله رب العالميــــن, ليـــرد الله بيــــن ملائكتــه
“حمدني عبدي” وحتى تصل إلى نهاية سورة الفاتحة وأنت تحمد الله وتستعن
بــــــه وتقـــر بعبادتــــه, وترجــوه الصراط المستقيــــم .. وربــــك يسمـــع لك !
وبعـد ذلك, تأمل الركـــوع .. وقفة خاصّة بمن يخشــى .. ولا يُخشــى غيــر الله
تنزهـــه عن مـن غيره وتقـــول “سبحان الله العظيم” سبحانك , لا مثيــل لك ..
بعدها, تضع أشـــرف ما تملكــــه على الأرض وهو وجهــك , بكل إذلال وخضوع
لخالقك .. إنها الجلسة التي يحبها الله ويستجيب لك فيها لأنك تتجرد من ملذات
الدنيا وتفضي بروحك لله بغير شريك, وتلك قمّة العبودية .. والآن إلى مشهد
نطق الشهادتين , تقر أمام الله خالقك وأمام الملائكة وجميع الخلق بأنه لا إله
إلا الله وأنه لا معبود يستحق العبـادة غير الله , والآن لـ ننتقل إلى الصـــلاة
الإبراهيمية .. ما أن تتلفظ بـ “اللهـم صلي على محمـــد وعلى آل محمــد”
حتى يقوم الحبيب بأمر من الله لـ يرد السلام عليك .. هل تأملت في ذلك؟
ثم تسلم على نفسك وعلى عباد الله الصالحين .. معانٍ عظيمة لا يتذوقها
إلا من يستشعر معناها ..

:

:

:

:

اختصرت الكثير الكثير خوفاً من مقل لـ ربما تشعر بالملل 🙂

جويلية 22, 2008 at 3:30 م تعليق واحد


التصنيفات

لزيارة صفحة تصاميمي

لقطات من عدستي